٤٩٤ - ما قسَمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لبني المُطَّلِبِ وبني هاشمٍ من خُمُسِ خيبرَ.
٦٥٨ - قالَ عمرُ بنُ عبدِ العزيز: لم يَعُمَّهم بذلك، ولم يَخُصَّ قريباً دون من [هو] أحوَجُ إليه (٢٨)، وإن كانَ الذي أعطى لِمَا يَشكو إليهِ مِن الحاجَةِ، ولِمَا مَسَّتْهُم في جَنْبِهِ مِن قومِهِم وحُلفائِهم.
١٣٦٤ - عن جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ قالَ: مشيتُ أنا وعثمانُ بنُ عفانَ إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ! أعطيتَ بني المُطَّلِبِ وتَرَكْتَنا و [إنما ٤/ ١٥٥] نحنُ وهُم منك بمنزلةٍ واحدةٍ، فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّما بنو المُطَّلِبِ وبنو هاشِمٍ شيءٌ واحِدٌ ".
(٢٧) جمع نَتِن؛ كزَمن وزَمْنى، أو جمع نتين؛ كجريح وجرحى. ٤٩٤ - يشير إلى حديث جبير بن مطعم الآتي في الباب. ٦٥٨ - وصله عمر بن شبَّة في "أخبار المدينة" (١/ ٢١٢ - ٢١٧) مطولاً، وفيه عبد الملك ابن أيوب النميري، ولم أجد له ترجمة، والزيادة منه. (٢٨) وفي روايةٍ: من هو أحوج إليه، وهو الظاهر.