٢١ - باب (وَمَنْ يتوكَّلْ على اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
١٣١٠ - قالَ الرَّبيعُ بنُ خُثَيْمٍ: مِنْ كُلِّ ما ضاقَ على النَّاس.
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس الآتي برقم ٢٥٠٩).
٢٢ - باب ما يُكرَهُ مِنْ قيلَ وقالَ
٢٤٧٦ - عَنْ ورّادٍ كاتِبِ المغيرَةِ بْنِ شُعْبةَ: أنَّ مُعاوِيةَ كتبَ إلى المغيرةِ: أنِ اكْتُبْ إليَّ بحديثٍ سمعتَهُ مِنْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، (وفي روايةٍ: ما سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول خلف الصلاة ٧/ ٢١٤). قال: فكتَبَ إليْه المغيرَةُ (وفي روايةٍ: قال: أملى عليَّ المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية ١/ ٢٠٥): إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ عِنْدَ انْصِرافِهِ مِنَ الصَّلاةِ (وفي روايةٍ: في دبر كل صلاةٍ مكتوبةٍ [إذا سلم ٧/ ١٥١]):
"لا إلهَ إلا الله، وَحْدَهُ لا شَريكَ لهُ، له المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ، وهُو على كُلِّ شيءٍ قدير (ثلاث مرات)، [اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ". [٧٩٠ - قال: ثم وفدْتُ بعدُ إلى معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك القول].
٢٤٧٧ - قالَ:[وكتَبَ إليه أنه ٨/ ١٤٣] وكانَ يَنْهى عَنْ قيلَ وقالَ، وكثْرةِ السُّؤالِ، وِإضاعَةِ المالِ، و [كان ينهى عن] مَنْعٍ وهاتِ (٢٥)، وعُقوقِ الأُمَّهاتِ، ووَأْدِ البَناتِ، (وفي روايةٍ: قال:
١٣١٠ - وصله الطبراني وابن أبي حاتم. ٧٩٠ - هذا معلق، وقد وصله أحمد ومسلم. (٢٥) قوله: (ومنع وهات) أي: حرم عليكم منعُ ما عليكم إعطاؤه، وطلبُ ما ليس لكم أخذه. اهـ عيني.