(قلتُ: أسند في حديث ابن عمر في قصة نفر الغار المتقدم "ج ٢/ ٣٧ - الإجارة/ ١٢ - باب").
٥٢ - بابٌ
١٤٧٢ - عن أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"كانَ في بني إسرائيلَ رجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وتسعينَ إنساناً (٦٣)، ثمَّ خَرَجَ يسألُ (٦٤)،
٧٣٦ - يأتي في "ج ٢/ ٦٥ - التفسير/ ١٨ - سورة الكهف". (٦٣) قلت: زاد أحمد (٣/ ٢٠): "ثم عرضت له التوبة". وسنده صحيح. واعلم أن هذا الحديث من أصح الأحاديث التي تتحدَّث عن بني إسرائيل والعجائب التي وقعت فيهم؛ لأنه من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى أولاً، ولأنه مما قد صح إسناده عنه بذلك ثانياً، فهو وأمثاله مما يشمله -ولا شك- عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - المتقدِّم قريباً (١٤٦٨): " ... وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ..... "، وهذا القدر منه قد صحَّ من طرق عنه - صلى الله عليه وسلم -؛ كما هو مخرَّج في "الضعيفة" (٣٤٨٢) لمناسبة اقتضت ذلك. (٦٤) أي: عن أعلم أهل الأرض؛ كما في رواية مسلم. وقوله: "فناء" بنون ومد وبعد الألف همزة؛ أي: مال.