الناسُ حتى فَرَغوا، ثم قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وأنِّي رسولُ اللهِ".
١١٣٩ - عن رافعِ بن خَديجٍ رضيَ الله عنه قالَ: كُنا نصلِّي مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - العصرَ، فننحَرُ جَزوراً، فتُقْسَمُ عشرَ قِسَمٍ، فنأكلُ لحماً نضِيجاً قبلَ أن تغرُبَ الشمسُ.
١١٤٠ - عن أبي موسى قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا (٦) في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم".
٢ - بابُ ما كانَ من خليطَيْنِ فإنَّهما يتراجَعانِ بينَهما بالسَّويَّةِ في الصَّدَقَةِ
(قلت: أسند فه طرفاً من حديث أبي بكر الصديق السابق "ج١/ ٢٤ - الزكاة/ ٤٠ - باب/ رقم الحديث ٦٩٢").
٣ - بابُ قِسْمَةِ الغنمِ
١١٤١ - عن رافعِ بن خديجٍ قالَ: كُنَّا مع النبيِّ بذي الحُلَيْفَةِ [من تِهامة ٣/ ١١٤](٧)، فأصابَ الناسَ جوعٌ، فأصابوا [من الغنائمِ ٦/ ٢٣٣] إبلاً
(٦) ذهب زادهم ونفد. (٧) بكسر التاء، وهي ما بين ذات عرق إلى مرحلتين من وراء مكة، وما وراء ذلك فهو غور، و (نجد) ما بين العذيب إلى ذات عرق وإلى اليمامة وإلى جبلي طيء وإلى وجرة وإلى اليمن. و (ذات عرق) أول =