المُحصَّبَ (٨٦) - الظهرَ والعصرَ- أَحسِبُهُ قالَ- والمغربَ، قال خالدٌ: لا أَشُكُّ في العِشاءِ، ويَهجَعُ هَجْعةً، ويَذكُرُ ذلكَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
١٤٩ - باب مَن نزَلَ بذي طُوًى إذا رجَعَ من مكةَ
٢٨١ - عن نافعٍ عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما أنهُ إذا أَقبلَ باتَ بذِي طُوًى حتى إذا أَصبحَ دخَلَ، وإذا نفَرَ مَرَّ بذِي طُوًى وباتَ بها حتى يُصبحَ، وكانَ يَذكرُ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يفعلُ ذلكَ.
١٥٠ - باب التجارةِ أيَّامَ الموْسِمِ والبيعِ في أسواقِ الجاهليَّةِ
٨٢٥ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال:
كانَ ذُو المَجَازِ وعُكَاظٌ [وَمِجَنَّةٌ ٣/ ٤] مَتجَرَ الناسِ (وفي روايةٍ: أسواقاً ٥/ ١٥٨) في الجاهليَّةِ، فلمَّا جاءَ الإسلامُ كأنَّهم كَرِهُوا ذلكَ (وفي روايةٍ: تأثموا من التجارةِ فيها ٣/ ١٥)، حتى نزَلتْ:{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}: في مَوَاسِمِ الحَجّ.
[قرأَ ابن عباس كذا].
١٥١ - باب الادِّلاجِ (٨٧) منَ المُحَصَّبِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم برقم ١٧٤).
(٨٦) فسر الضمير المؤنث بالمذكر على إرادة البقعة، ولأن من أسمائها البطحاء. ٢٨١ - هذا معلق، وقد مرّ موصولاً "٣٨ - باب" طرفه الأول. وأما الآخر فلم يوقف عليه موصولاً. (٨٧) أي: السير في آخر الليل.