٢٣ - باب مَنِ اطَّلَعَ في بَيْتِ قَوْمٍ فَفَقَؤًا عَيْنَهُ فَلا دِيَةَ لَهُ
٢٦٠٣ - عَنْ أنَسٍ رضي الله عنه: أنَّ رَجُلاً اطَّلَعَ من جُحْرٍ (١٤) في [بعض ٧/ ١٣٠] حُجَرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَامَ إِلَيْهِ [النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -] بِمشْقَصٍ (١٥) أوْ بِمَشَاقِصَ، وَجَعَلَ (وفي روايةٍ: فكأني انظر إليه) يَخْتِلُهُ (١٦) لِيَطْعُنَهُ.
(١٣) (بنخلة): موضع على ليلة من مكة. (السماء) أي: المطر. (١٤) قوله: (من جحر) كذا بتقديم الجيم على الحاء، أي: من شق، وفي نسخة العيني: من حجر، بتقديم الحاء المكسورة على الجيم الساكنة؛ قال: وهو الحائط. اهـ. (١٥) (المشقص): النصل العريض، أو السهم الذي فيه ذلك. اهـ عيني. (١٦) قوله: (يختله) أي: يستغفله ويأتيه من حيث لا يراه. كذا فسروه، والاستغفال مستبعد منه - صلى الله عليه وسلم -، والحديث غير مطابق للترجمة، فلعل الرواية ما سيأتي. اهـ مصحح.