١١٨٦ - عن عبدِ اللهِ بن عُبيدِ اللهِ بن أبي ملَيْكَةَ أن بني صُهَيْبٍ مولى ابنِ جُدْعانَ ادعوا بيتينِ وحُجْرَةً؛ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أعطى ذلك صُهَيباً، فقالَ مروانُ: مَن يشهَدُ لكُما (٢٣) على ذلك؛ قالوا: ابنُ عُمَرَ، فدعاهُ، فشهِدَ لأعطى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صُهَيباً بيْتَيْنِ وحُجْرَةً، فقضى مروانُ بشهادتِه لهم.
بسم الله الرحمن الرحيم (٢٤)
٣١ - بابُ ما قيلَ في العُمْرى والرُّقْبَى
(أعمَرْتُهُ الدار)، فهي عُمْرى: جعلتُها له. {اسْتَعْمَرَكُمْ فيها}: جَعَلَكُم عُماراً.
١١٨٧ - عن جابرٍ رضيَ الله عنه قالَ:
"قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعُمْرى أنها لمَنْ وُهِبَتْ لهُ".
١١٨٨ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"العُمْرى جائِزةً".
١١٨٩ - وعن جابرٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوَهُ (٢٥).
(٢٣) كذا، وفي رواية الإسماعيلي:"لكم". (٢٤) ليست البسملة في نسخة الحافظ. (٢٥) كذا الأصل، وفي نسخة الحافظ: "مثله"، بدل: "نحوه"، وقالَ: في رواية أبي ذر "نحوه"، بدل "مثله"، ثم ذكر أن مسلماً أخرجه بلفظ: "العمرى ميراث أهلها"، فلعل الأرجح "نحوه".