فلَبِسْتُها، [فخرجتُ فيها ٧/ ٤٦]، فرأيتُ الغضبَ في وجهِهِ، فشقَقْتُها بين نسائي (١٤).
٢٧ - بابُ قَبُولِ الهديَّةِ مِن المُشرِكينَ
٤٠٧ - وقال أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"هاجَرَ ابراهيمُ عليه السلام بسارَةَ، فدَخَلَ قريةً فيها مَلِكٌ أو جبارٌ، فقال: أعطوها آجَرَ".
٤٠٨ - وأُهديت للنبي - صلى الله عليه وسلم - شاةٌ فيها سُمٌّ.
٤٠٩ - وقال أبو حُميدٍ: أهدى مَلِكُ أيْلَةَ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بغْلَةً بيضاءَ وكَساهُ بُرداً، وكَتَبَ لهُ بِبَحْرِهِم (١٥).
١١٨١ - عن أنسٍ رضيَ اللهْ عنه قالَ: أُهْدِيَ (٤١٠ - وفي روايةٍ: إنَّ أُكَيْدِرَ دُوْمَة (١٦) أهدَى) للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - جُبَّة سُنْدُسٍ، وكان ينهى عنِ الحريرِ، فعَجِبَ الناسُ منها،
(١٤) وفي رواية لمسلم: "خُمُراً بين الفواطم"، ولفظ أحمد (١/ ١٣٧)، "بين فاطمة وعمته"، وانظر "الفتح". ٤٠٧ - هو طرف من حديث أبي هريرة المتقدم (١٠٤٥)، و"آجر": "هاجر"؛ كما تقدم. ٤٠٨ - ذكره موصولاً في الباب عن أنس. ٤٠٩ - هو طرف من حديث أبي حميد الساعدي المتقدم "ج ١/ ٢٤ - الزكاة/ ٥٦ - باب". (١٥) أي: أقره على أهلِ بلدهم، وكان بساحل البحر. ٤١٠ - هذه الرواية معلقة عند المصنف وقد وصلها أحمد (٣/ ٢٣٨)، ومسلم (٧/ ١٥١)، وله في "المسند" (٣/ ١٢١) طريق أخرى عن أنس، وفيها أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لبسها، وأنها كانت منسوجة بالذهب، وسنده حسن. (١٦) بضم الدال المهملة والمحدثون يفتحونها، وهي دومة الجندل، مدينة بالقرب من (تبوك)، وأكيدر صاحبها.