١١ - بابُ من رأى أن صاحِبَ الحَوْضِ أو القِربةِ أحَقُّ بمائِهِ
١٢ - بابٌ لا حِمى إلا للهِ ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -
١١٠٠ - عن الصَّعْبِ بنِ جَثَّامةَ قالَ: إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"لا حِمى إلَاّ لله ولرسولِهِ".
وقال (ابن شهاب): بلغنا أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - حَمَى (النَّقيعَ)(٦)، وأنَّ عُمَرَ حمى (السَّرَفَ) و (الرَّبَذَةَ).
١٣ - بابُ شُرْبِ النَّاسِ، وسَقْيِ الدَّوابِّ من الأنهارِ
١١٠١ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"الخَيْلُ [لثلاثةٍ ٣/ ٢١٧]: لرجُلٍ أجْرٌ، ولرجُلٍ سِترٌ، وعلى رَجُلٍ وِزْرٌ، فأمَّا [الرجل ٨/ ١٥٨] الذي له أجرٌ؛ فرجُلٌ رَبَطَها في سبيل الله، فأطالَ بها (وفي روايةٍ: لها ٤/ ١٨٨) في مَرْجٍ (٧) أو رَوْضَةٍ، فما أصابَتْ في طِيَلِها ذلك من المَرْجِ أو الرَّوضَةِ كانت لهُ حسنات؛ ولو أنَّه انقطع طِيَلُها، فاستَنَّتْ، شَرفاً أو شَرَفَينِ (٨) كانت
(٦) (النقيع) و (السرف) و (الربذة): مواضع القرب من المدينة المنورة، وروي (الشرف) بالشين بدل السين. وأما (سَرِف) ككتف، فموضع قرب (تنعيم)، ولا يدخله حرف التعريف. (٧) أي: أرض واسعة فيها كلا كثير، و (الطيل)، ويقال: (الطول): بالواو المفتوحة بدل الياء، الحبل الذي يربط به، ويطول لها لترعى. (٨) أي: رفعت يديها شوطاً أو شوطين.