تطيب أنفسُهم أن يَتخلفوا عني، ولا أجد ما أحملهم عليه، ما تخلَّفتُ عن ٣/ ٢٠٣) سَرِيَّةٍ [تغزو في سبيل الله]، [ولكن لا أجد حُمولةً، ولا أجد ما أحملُهم عليه، ويشق عليَّ أن يتخلَّفوا عني ٨/ ١١]، و [الذي نفسي بيده ٨/ ١٢٨] لَوَدِدْتُ أَنّي أُقتَلُ في سبيلِ الله ثم أُحيا، ثمّ أُقْتَلُ ثم أُحْيا، ثم أُقَتل".
٢٧ - باب تطوُّعُ قيامِ رمضانَ من الإِيمانِ
(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة الآتي "٣١ - التراويح/ ١ - باب").
٢٨ - باب صَوْمُ رمضانَ احتساباً من الإِيمانِ
٢٨ - عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
" من صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَقَدَّم من ذنبه".
٢٩ - باب الدَّينُ يُسْرٌ، ٥ - وقولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: " أَحَبُّ الدِّينِ إلى الله الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحة"
٢٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الدَّين يُسرٌ، ولَنْ يُشادَّ هذا الدَّينَ أَحدٌ إلا غَلَبَه، فسدِّدوا، وقارِبوا، وأَبشِروا، واستعينوا بالغَدوَةِ والرَّوْحةِ، وشيْءٍ من الدُّلْجَةِ".
٥ - وصله المصنف في"الأدب المفرد" وغيرهما من حديث ابن عباس مرفوعاً، وهو حديث حسن لغيره، وليس كما قال الحافظ: إسناده حسن؛ كما بينته في "الأحاديث الصحيحة" (٨٨١).