٦٤١ - وقالَ عُمرُ: ارزُقْني شهادَةً في بلدِ رسولكَ.
١٢٤٠ - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنه قالَ: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[إذا ذَهَبَ إلى قُباءٍ ٧/ ١٤٠] يَدْخُلُ على أمَ حرامٍ بنتِ مِلحانَ، فتُطْعِمُهُ- وكانت أمُ حرامٍ تحتَ عُبادَةَ بنِ الصامت-، فدخل عليها رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[يوماً][في بيتها ٢٢٥/ ٣]، فاطعَمَتْهُ، وجَعَلَتْ تَفْلِي رأسهُ؛ [قالت]: فنام رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثم استيقظَ وهو يَضْحَك، قالتْ: فقلتُ: وما يُضْحِكُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ:"ناس مِن امًتي عُرِضوأ على غُزاةً في سبيلِ اللهِ، يَركبونَ ثَبَجَ (٥) هذا البحرِ [الأخضرِ ٣/ ٢١٣]، مُلوكاً على الأسِرةِ، أو مثلَ الملوكِ على الأسِرةِ- شك إسحاقُ-". قالت: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ! ادْعُ اللهَ أنْ يَجْعَلَني منهُم، فدَعا لها رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، (وفي روايةٍ: قالَ: "اللهم! اجعلها منهم" ٢/ ٢٢١. وفي طريق: فقالَ: "أنت معهُم" ٣/ ٢٢٥)، ثم وَضَعَ رأسَهُ، [فنامَ]، ثم استيقظَ وهو يضْحَكُ، فقلتُ:
٦٤١ - وصله فيما تقدم آخر "ج١/ ٢٩ - فضائل المدينة/ ١٢ - باب/ رقم الحديث ٨٨٢". (٥) وسطه، أو معظمه، أو هوله.