أن يَحْتَلِبَها، إن رَضِيَها أمْسَكَها، وإن سَخِطَها ردَّها وصاعاً (وفي طريق: ففي حَلْبَتِها صاعٌ) مِن تمرٍ (٣٤٢ - وفي روايةٍ: من طعامٍ، وهو بالخيارِ ثلاثاً، والتمرُ أكثر (٨٦)).
١٠١٦ - عن أبي هريرة رضي اللهُ عنه قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إذا زَنَتِ الأمةُ، فتَبَيَّنَ زِناها، فلْيَجْلِدْها [الحدَّ ٣/ ٤٢] ولا يُثَرِّبْ (٨٧)، ثم إن زَنَتْ فليَجْلِدْها [الحدَّ] ولا يُثَرِّبْ، ثم إن زَنَتْ الثالثةَ، [فتبين زناها]؛ فليَبِعْها ولو بِحَبْلٍ مِن شَعَرٍ. (وفي روايةٍ: ولو بضَفيرٍ ٣/ ١٢٥) ".
١٠١٧ و ١٠١٨ - عن أبي هريرة وزَيْد بن خالدٍ رضيَ اللهُ عنهما؛ أنَّ
٣٤٢ - هذه الرواية معلقة عند المصنف، وقد وصلها مسلم في "صحيحه" (٥/ ٦)، وهي من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة. (٨٦) يعني أن الروايات الناصة على التمر أكثر عدداً من الروايات التي لم تنص عليه، أو أبدلته بذكر الطعام. قلت: فهي أرجح رواية ودراية، أما الروايةٍ: فلما ذكره المؤلف، وأما الدراية: فلأن رواية الطعام تبينها روايات التمر كما هو ظاهر. ٤٣٣ - وصله سعيد بن منصور بإسناد صحيح عنه. (٨٧) التثريب: التعيير والاستقصاء في اللوم.