التي قاتَلَ فيهِنَّ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غيرُ طلحَةَ وسعدٍ. عن حَدِيثِهِما (٤٠).
١٥٨٣ - عن قيسِ بنِ أبي حازِمٍ قالَ: رأيتُ يدَ طلحةَ التي وَقَى بها النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قد شَلَّتْ (٤١)[يَوْمَ أُحُدٍ ٥/ ٣٣].
١٦ - بابُ مناقِبِ سعدِ بنِ أبي وقاصٍ الزُّهْرِيِّ، وبَنو زُهْرَةَ أخوالُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو سعدُ بنُ مالِكٍ
١٥٨٤ - عن سعدٍ قالَ:[لقد ٥/ ٣٣]، جَمَعَ لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أبَوَيْهِ [كِلَيْهِمَا] يومَ أُحُدٍ. [يريدُ: حينَ قالَ: "فداكَ أبي وأمي" وهو يُقاتِلُ". (وفي روايةٍ عنه: نَثَلَ لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كِنانَتَهُ يومَ أُحُدٍ، فقالَ:
"ارْمَ فداكَ أبي وأُمي" ٥/ ٣٢).
١٥٨٥ - عن سعدِ بنِ أبي وقاص قالَ: ما أسْلَمَ أحد إلَاّ في اليومِ الذي أسلمتُ فيه، ولقد مَكَثْتُ سبعةَ أيام وإني لثُلُثُ الإسلامِ (٤٢).
١٥٨٦ - وعنه رضيَ اللهُ عنه قالَ: إنِّي لأوَّلُ العربِ رَمَى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ، وكنا نَغْزُو مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ: رأيتُني سابعَ سبعةٍ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ٦/ ٢٠٤) وما لنا طعامُ إلا وَرَقُ الشجرِ (وفي روايةٍ: ورقُ الحُبْلَةِ (٤٣) وهذا السَّمُرُ
(٤٠) يعني: أنهما حدثا بذلك، وفي "فوائد أبي بكر بن المقرئ" عن سليمان والد المعتمر: فقلتُ لأبي عثمان: ما علمك بذلك؟ قالَ: هما أخبراني بذلك. (٤١) بفتح المعجمة واللام المشددة؛ أي: نقصت وبطل عملها. (٤٢) أي. ثالث من أسلم بحسب اعتقاده، وإلا فهو سابع سبعة في الواقع. (٤٣) ثمر السَّمُر، يشبه اللوبياء، وقيل: هو ثمر العِضاه.