٦٨٤ - وقالَ عِكْرَمَةُ:(حَصَبُ جهنم): حَطَبُ بالحبَشيَّةِ. وقالَ غيرُه:(حاصِباً): الريحُ العاصِفُ، و (الحاصِبُ): ما تَرْمي به الريحُ، ومنه (حَصَبُ جهنَّمَ): يُرمى به في جهنم، هم حَصَبُها. ويقالُ:(حَصَبَ في الأرضِ): ذَهَبَ. و (الحَصَبُ): مشتقٌّ من الحَصباءِ. (صَديدٌ): قَيْحٌ ودَمٌ. (خَبَتْ): طَفِئَتْ. (تُورُونَ): تَسْتَخرجونَ. (أوْرَيْتُ): أوقَدْتُ. (للمُقْوِينَ): للمسافرينَ (١٤). و (القِيُّ): القَفْرُ.
٦٨٦ - وقالَ مجاهدٌ:(يُسْجَرونَ): توقَدُ بهم النارُ. (ونُحاسٌ): الصُّفْرُ يُصَبُّ على رؤوسهِم [يُعَذَّبونَ به ٦/ ٥٥].
يُقالُ:(ذوقوا): باشِروا وجَرِّبوا، وليس هذا من ذوقِ الفمِ. (مارِجٍ): خالِصٍ مِن النارِ. (مَرَجَ الأميرُ رعِيَّتَهُ): إذا خلَاّهُم يَعْدُو بعضُهُم على بعضٍ. (مَرِيْجٍ): مُلْتَبِسٍ. (مَرِجَ أمرُ الناس): اختلَطَ. (مَرَجَ البحرينِ)؛ مَرَجْتَ دابَّتَكَ: تركْتَها.
٦٨٤ - وصله ابن أبي حاتم عنه. (١٤) فأقوى معناه: صار فيه. فالمُقْوي: المسافر. وهذا الأثر لم يخرجه الحافظ هنا ولا في "التغليق". ٦٨٥ - وصله الطبري من طرق عنه. ٦٨٦ - وصله عبد بن حميد عنه.