١٣٩٧ - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"أوَّلُ زُمْرَةٍ تدخُلُ الجنةَ [صُورتُهم] على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ، والذينَ على إثرِهِم كأشَدِّ كوكَبٍ [دُرِّيٍّ في السماءِ ٤/ ١٠٢] إضاءَةً، قلوبُهُم على قلبِ رجُلٍ واحدٍ، [على صورةِ أبيهم آدمَ ستونَ ذراعاً في السماءِ]، لا اختِلافَ بينَهُم ولا تَباغُضَ، [ولا تَحاسُدَ]، لكُلِّ امرئٍ منهم زوجَتانِ [من الحورِ العينِ]، كُلُّ واحدةٍ منهما يُرَى مُخُّ ساقِها مِن وراءِ لحمِها (وفي روايةٍ: من وراءِ العظمِ واللحمِ)؛ مِن الحُسْنِ، يُسَبِّحونَ اللهَ بُكْرَةً وعشياً، لا يسْقَمونَ (وفي طريق: لا يَبُولُونَ ٤/ ١٠٢)، ولا يَمْتَخِطُونَ، [ولاً يَتَغَوَّطُونَ]، ولا يَبْصُقونَ، آنيَتُهُم الذهبُ والفِضَّةُ، وأمشاطُهُم الذهبُ [والفضةُ]، وَقُودُ مَجامِرِهِم الأَلُوَّةُ-: [الأَنْجُوجُ: عُودُ الطِّيبِ]- ورَشْحُهُمُ المِسْكُ".
٦٨٣ - وقالَ مجاهدٌ:(الإبْكارُ): أولُ الفجرِ. و (العَشِيُّ): مَيْلُ الشمس أنْ- أراه (١٢) - تَغْرُبَ.
١٣٩٨ - عن سهلِ بنِ سعدٍ الساعديِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"مَوْضِعُ سَوْطٍ في الجنةِ خيرٌ من الدنيا وما فيها".
١٣٩٩ - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
=/ ٣٥٩)، فيتلخص أن لأبي رجاء في هذا الحديث راويين من الصحابة: عمران بن حصين وعبد الله ابن عباس، وقد صححهما الترمذي وغيره. انظر: "الفتح" إن شئت. ٦٨٣ - وصله عبد بنُ حميد والطبري عنه. (١٢) الأصل: "تراه"، والتصحيح من "الفتح".