قال: ولا يكتب حديث عمرو بن شمر (٢)، ولا حديث جابر (٣).
وأمَّا أبو الطُّفيل: فكان مغيرة يكره الرِّواية عنه (٤).
وأمَّا الرَّابع: فاللفظان عن ابن عباس يرويهما عمر بن حفص، وقد أجمعوا على ترك حديثه.
ولفظ حديث عليٍّ: يرويه عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن عليٍّ، قال ابن عَدِيٍّ: ولا يتابع عليه (٥).
وأمَّا الخامس: فاللفظ الأوَّل: يرويه أحمد بن محمد اليماميُّ، قال ابن عَدِيٍّ: حدَّث بأحاديث مناكير عن الثِّقات، ونسخٍ عجائب (٦).
ولفظ حديث ابن عباس الموافق له قد رواه سعيد بن خثيم (٧)، قال ابن
(١) «تاريخ بغداد» للخطيب: (٦/ ٢٤١ - رقم: ٣٢٧٨) من رواية الدوري، ولم نجده في مطبوعة «تاريخه» (٢) «الضعفاء الكبير» للعقيلي: (٣/ ٢٧٥ - رقم: ١٢٨٢)، و «الكامل» لابن عدي: (٥/ ١٢٩ - رقم: ١٢٩٢) من رواية معاوية بن صالح. (٣) «التاريخ» برواية الدوري: (٣/ ٣٦٤ - رقم: ١٧٦٩) وفيه: (لا يكتب حديثه ولا كرامة) ا. هـ (٤) في «الكامل» لابن عدي: (٥/ ٨٧ - رقم: ١٢٦٤) أن علي بن المديني قال: (سمعت جرير بن عبد الحميد - وقيل له: كان مغيرة ينكر الرواية عن أبي الطفيل؟ - قال: نعم) ا. هـ كذا فيه: (ينكر)، وقد يكون صوابها: (يكره)، والله أعلم. (٥) لم نر حديث علي في مطبوعة «الكامل»، ولكن قال ابن عدي في آخر ترجمة عيسى بن عبد الله: (٥/ ٢٤٥ - رقم: ١٣٨٩): (لعيسى بن عبد الله هذا غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه) ا. هـ (٦) «الكامل»: (١/ ١٧٨ - رقم: ١٨). (٧) كتب فوقه الرقوم التالية: (ت، س) إشارة إلى تخريج الترمذي والنسائي له، ثم كتب بعد ذلك كلمة نظنها: (ثقة)، والله أعلم.