وأما الرابع: فلفظه الأول: [](١) يرويه حماد بن أبي سليمان، وقد كذّبه مغيرة (٢).
ولفظه الثاني (٣): يرويه بحر السقاء، قال يحيى: ليس بشيء، لا يكتب حديثه (٤).
وأما لفظ ابن [عمر](٥): فيرويه عبد الرَّحمن بن عبد الله العمري عن أبيه، قال أحمد: سمعت منه وتركت حديثه، وكان كذّاباً (٦). وقال يحيى: هو وأبوه ضعيفان (٧).
على أنه لا حجة في الحديث، لأن البداية بها لا تدل على أنها منها.
وأما الخامس: فلفظه الأول: يرويه سلمة بن صالح الأحمر عن يزيد أبي خالد عن عبد الكريم أبي أمية؛ فأما سلمة وعبد الكريم فقال أحمد (٨)
(١) أقحمت في الأصل: (لا)، وهو على الصواب في (ب) و «التحقيق». (٢) انظر ما سيأتي في كلام المنقح: (ص: ١٧١). (٣) في هامش الأصل: (لم يذكر حديث ابن عباس بلفظين) ا. هـ وانظر ما تقدم برقم: (٦٩٧). (٤) «سؤالات ابن الجنيد»: (ص: ٤٨٨ - رقم: ٨٨٦) وعنده قوله: (ليس بشيء)؛ و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٢/ ٤١٨ - رقم: ١٦٥٥) من رواية ابن أبي خيثمة، وعنده: (لا يكتب حديثه). (٥) في الأصل: (عمير)، والتصويب من (ب) و «التحقيق». (٦) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٤٧ - رقم: ١٥٠٨؛ ٣/ ٩٨ - رقم: ٤٣٦٤). (٧) لم نقف عليه. (٨) كلامه في سلمة في «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٥٢٨ - رقم: ٣٤٨٦)، وكلامه في عبد الكريم في «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٦/ ٦٠ - رقم: ٣١١) من رواية أبي طالب عنه، وفيها: (ليس هو بشيء، شبه المتروك) ا. هـ