أيديكم " (١).
قال يحيى: عمرو لا يحتج بحديثه (٢). وقال أحمد: ما به بأسٌ (٣).
قال يحيى: ولا بأس بخالد (٤). وقال أحمد: له أحاديث مناكير (٥).
٣٥٥ - وقد روى الخصم: أنَّ عبد الرَحمن بن عوف غسل إبراهيم ابن رسول الله ﷺ وذهب ليتوضَّأ، فقال رسول الله ﷺ: «أحدثت؟». قال: لا. قال: «فلم تتوضَّأ؟».
وهذا حديثٌ لا يعرف.
ز: حديث عكرمة عن ابن عباس: رواه الحاكم وقال: هو على شرط البخاريٌ (٦).
وهو حديثٌ منكرٌ، وعمرو وخالد: من رجال الصَّحيح (٧)، فلعله موقوفٌ قد رفعه خالد أو غيره.
ورواه البيهقي موقوفاً على ابن عباس، ثم رواه مرفوعاً وقال: هذا
(١) «سنن الدارقطني»: (٢/ ٧٦).(٢) «الضعفاء الكبير» للعقيلي: (٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩ - رقم: ١٢٨٩) من رواية الدوري، وانظر: «التاريخ» برواية الدوري: (٣/ ٢٢٥ - رقم: ١٠٥١).(٣) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٥٢، ٤٨٦ - رقمي: ١٥٢٥، ٣٢٠٣).(٤) «التاريخ» برواية الدارمي: (ص: ١٠٥ - رقم: ٣٠١).(٥) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ١٨ - رقم: ١٤٠٣).(٦) «المستدرك»: (١/ ٣٨٦).وفي هامش الأصل: (حـ: قال الحاكم: فيه رد لحديث: «من غسل ميتا فليغتسل») ا. هـوفي مطبوعة «المستدرك»: (فيه رفض .. إلخ).(٧) «التعديل والتجريح» للباجي: (٢/ ٥٥٣، ٣/ ٩٧٦ - رقمي: ٣٣٣، ١١٠٤)، «رجال صحيح مسلم» لابن منجويه: (١/ ١٨٣، ٢/ ٧٦ - ، رقمي: ٣٨٠، ١١٩٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute