الفلاَّس (١) والنَسائيُ (٢): متروك الحديث. وقال ابن حِبَان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار (٣).
٣١٧ - الحديث الخامس: قال الدَارَقُطْنِيُ: ثنا أحمد بن سلمان (٤) قال: قرئ على أحمد بن ملاعب وأنا أسمع: ثنا عمرو بن عون ثنا أبو بكر الداهِرِيَّ عن حجَاج عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: «من رعف في صلاته فليرجع فليتوضأ، وليبن على صلاته»(٥).
وفي لفظٍ آخر:«إذا قاء أحدكم أو رعف وهو في الصَّلاة أو أحدث فلينصرف، فليتوضَّأ، ثمَّ ليجئ فليبن على ما مضى».
هذا الحديث لا يثبت.
قال أحمد: أبو بكر الداهِريَّ يروي أحاديث مناكير، ليس هو بشيءٍ (٦).
وقال يحيى (٧) وعليٌ (٨): ليس بشيءٍ. وقال السعديَّ: كذَابٌ مصرِّح (٩).
(١) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٨/ ٥٧ - رقم: ٢٦٢) وفيه: (متروك الحديث كذاب). (٢) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٢١٠ - رقم: ٥٤٢). (٣) «المجروحون»: (٢/ ٢٧٨). (٤) في مطبوعة «سنن الدارقطني»: (بن سليمان) خطأ، وأحمد بن سلمان هو أبو بكر النجاد. (٥) «سنن الدارقطني»: (١/ ١٥٧) وقال: (أبو بكر الداهري عبد الله بن حكيم متروك الحديث) ا. هـ (٦) «الكامل» لابن عدي: (٤/ ١٣٨ - رقم: ٩٧٥) من رواية أبي طالب عنه. (٧) «الكامل» لابن عدي: (٤/ ١٣٨ - رقم: ٩٧٥) من رواية أبي طالب عنه، وفي «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٤٠٩ - رقم: ٥٠١٨): (ليس حديثه بشيء). (٨) «سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة»: (ص: ١٥٠ - رقم: ٢٠٥) وفيه: (ليس بشيء، لا يكتب حديثه). (٩) «الشجرة في أحوال الرجال»: (ص: ٢٢٣ - رقم: ٢٢٢) وفيه: (كذاب) وزيادة (مصرح) جاءت في «الكامل» لابن عدي: (٤/ ١٣٨ - رقم: ٩٧٥).