كلَّ ما وقع (١) إليه، سواءٌ كان من حديثه أو لم يكن (٢).
١٣ - الحديث [الرابع](٣): قال الدارقطني: ثنا دَعْلَج ثنا أحمد بن عليٍّ الأبَّار ثنا محمَّد بن يوسف الغَضيْضيُّ ثنا رِشْدِين بن سعد عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن أبي أُمَامة الباهليِّ عن النَّبيِّ ﷺ قال: «لا ينجِّس الماء شيءٌ إلا ما غير ريحه أو طعمه».
قال الدارقطني: لم يرفعه غير رِشدِين بن سعد عن معاوية بن صالح، وليس بالقويِّ (٤).
وخالفه [](٥) الأحوص بن حكيم فرواه عن راشد بن سعد مرسلاً عن النَّبيِّ ﷺ.
وقال أبو أسامة: عن الأحوص عن راشد قوله. لم يجاوز به راشداً.
وقد ذكرنا القدح في رِشدِين بن سعد ومعاوية بن صالح.
ز: وقد روى حديث أبي أمَامَة: ابنُ مَاجَه في «سننه»(٦) والبيهقيُّ (٧) من طريق رِشدِين أيضاً.
وفي لفظ البيهقيِّ: "إذا كان الماء قلَّتين لم ينجِّسه شيء إلا ما غلب (٨) عليه
(١) كذا في النسختين و «التحقيق»، وفي «المجروحين»: (ما يدفع) وفي نسخة منه: (ما رفع). (٢) «المجروحون»: (١/ ٣٠٣). (٣) في الأصل: (الثالث)، والتصويب من (ب). (٤) «سنن الدارقطني»: (١/ ٢٨ - ٢٩). (٥) أقحمت في الأصل كلمة (أبو) خطأ، فحذفت. (٦) «سنن ابن ماجه»: (١/ ١٧٤ - رقم: ٥٢١). (٧) «سنن البيهقي»: (١/ ٢٥٩). (٨) (غلب) سقطت من (ب).