وحديث أبي ماجد عن ابن مسعود: رواه أبو داود (١) وابن ماجه (٢) والتِّرمذيُّ وقال: غريبٌ، وسمعت محمد بن إسماعيل يضعِّف حديث أبي ماجدٍ هذا (٣).
وقال البيهقيُّ: هو حديثٌ ضعيفٌ، يحيى بن عبد الله الجابر ضعيفٌ، وأبو ماجدة - وقيل: أبو ماجد - مجهولٌ (٤).
وقال البرقانيُّ: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: أبو ماجد - وقيل: أبو ماجدة - عن ابن مسعود، مجهولٌ متروكٌ (٥). وقال البخاريُّ: قال الحميديُّ عن ابن عيينة قال: قلت ليحيى الجابر: من أبو ماجد؟ قال: طار طيرٌ علينا فحدَّثنا. وهو منكر الحديث (٦). وقال التِّرمذيُّ: أبو ماجد رجلٌ مجهولٌ (٧).
وأمَّا حديث المغيرة: فقد رووه في «السُّنن» بطرقٍ، وفي لفظه اختلاف (٨).
وأمَّا [حديث](٩) عمرو بن حريث عن عليٍّ: فإنَّه مختصرٌ من حديثٍ
(١) «سنن أبي داود»: (٤/ ٤٦ - ٤٧ - رقم: ٣١٧٦). (٢) «سنن ابن ماجه»: (١/ ٤٧٦ - رقم: ١٤٨٤). (٣) «الجامع»: (٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣ - رقم: ١٠١١). (٤) «سنن البيهقي»: (٤/ ٢٢). (٥) «سؤالات البرقاني»: (ص: ٧٧ - رقم: ٦٠٠ - ط. الهند). (٦) «التاريخ الكبير»: (الكنى - ٨/ ٧٣ - رقم: ٦٨٧)، و «الضعفاء الصغير»: (ص: ٥٠٣ - رقم: ٤١٨). والأقرب أن كلمة: (وهو منكر الحديث) من كلام البخاري، وانظر: «الجامع» للترمذي: (٢/ ٣٢٣ - رقم: ١٠١١). (٧) «الجامع»: (٢/ ٣٢٣ - رقم: ١٠١١). (٨) سبق عزوه برقم: (١٣٧٠). (٩) زيادة ليست في الأصل ولا في (ب)، ولكن يقتضيها السياق.