١٤٠٢ - قال الإمام أحمد: ثنا هاشم بن القاسم ثنا المبارك قال: أخبرني زياد بن جبير قال: أخبرني أبي عن المغيرة بن شعبة عن النَّبيِّ ﷺ قال: «الرَّاكب خلف الجنازة، والماشي أمامها قريبًا، عن يمينها، أو عن يسارها»(١).
وأمَّا حديث عمرو بن حريث: فإنَّه رأي لعليٍّ ﵇(٢) لا رواية.
وأمَّا حديث أبي سعيد عنه: فحديثٌ باطلٌ، في إسناده جماعة متروكون، قال يحيى بن معين: مطَّرح، ليس بشيءٍ (٣)، ولا عبيد الله بن زحر (٤).
وقال النَّسائيُّ (٥) والدَّارَقُطْنِيُّ (٦): عليُّ بن يزيد متروكٌ. وقال أبو حاتم ابن حِبَّان: القاسم كان يروي عن أصحاب رسول الله ﷺ المعضلات، فإذا اجتمع في إسناد خبرٍ: عبيد الله بن زحر وعليُّ بن يزيد والقاسم لم يكن ذلك الخبر إلا ممَّا عملته أيديهم (٧).
وأمَّا حديث أبي هريرة: ففيه رجلان مجهولان.
ز: حديث كعب: لا يصحُّ كما تقدَّم (٨)، لكنَّ المؤلِّف احتجَّ به ثُمَّ ضعَّفه!
(١) «المسند»: (٤/ ٢٤٨). (٢) كذا بالأصل و (ب)، وتخصيص أحد من الصحابة ﵃ أجمعين - بالتسليم غير مشروع، بل فيه مشابهة لأهل البدع. (٣) «التاريخ» برواية الدارمي: (ص: ١٩٩ - رقم: ٧٣٠). (٤) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٤٢٦ - رقم: ٥١٠٧). (٥) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ١٧٠ - رقم: ٤٣٢) وفيه: (متروك الحديث). (٦) «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي: (٣/ ٢٠٠ - رقم: ٢٤١٠). (٧) عبارة ابن حبان هذه ملفقة من كلامه في ترجمة القاسم وترجمة عبيد الله، كما في «المجروحون»: (٣/ ٦٣، ٢١٢). (٨) رقم: (١٣٦٨).