وعيسى بن هلال: لم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا (١)، بل روى عنه غير واحدٍ، وذكره ابن حِبَّان في كتاب «الثِّقات»(٢).
١٣٤٩ - وقد روى الإمام أحمد من رواية مكحول عن أمِّ أيمن أنَّ رسول الله ﷺ قال:«لا تترك الصَّلاة متعمدًا، فإنَّه من ترك الصَّلاة متعمدًا فقد برئت منه ذمَّة الله ورسوله»(٣).
وهذا منقطعٌ، فإنَّ مكحولاً لم يدرك أمَّ أيمن.
١٣٥٠ - وقال الحاكم: أنا أحمد بن سهل الفقيه - ببخارى - أنا قيس ابن أنيف ثنا [قتيبة](٤) ثنا بشر بن المفضَّل عن الجُريريِّ عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصَّلاة (٥).
رواه التِّرمذيُّ - دون ذكر أبي هريرة - عن قتيبة (٦).
١٣٥١ - وقال البيهقيُّ: روينا عن عمر بن الخطَّاب ﵁ أنَّه قال: لاحظَّ في الإسلام لمن ترك الصَّلاة.
١٣٥٢ - وعن عليٍّ ﵁: من لم يصلِّ فهو كافر.
١٣٥٣ - وعن عبد الله بن مسعود ﵁: من لم يصلِّ فلا دين له (٧) O.
* * * * *
(١) «الجرح والتعديل»: (٦/ ٢٩٠ - رقم: ١٦١١). (٢) «الثقات»: (٥/ ٢١٣). (٣) «المسند»: (٦/ ٤٢١). (٤) في الأصل و (ب): (بقية)، والتصويب من «المستدرك» وسيأتي على الصواب. (٥) «المستدرك»: (١/ ٧). (٦) «الجامع»: (٤/ ٣٦٦ - رقم: ٢٦٢٢). (٧) «سنن البيهقي»: (٣/ ٣٦٦).