عن النُّعمان بن بشير قال: انكسفت الشَّمس على عهد رسول الله ﷺ، فخرج، فكان يصلِّي ركعتين ويسلِّم (١)، ويصلِّي ركعتين ويسلِّم (٢)، حتى انجلت (٣).
١٣٣٥ - قال أحمد: وثنا حجَّاج أنا شعبة عن عاصم الأحول عن أبي قلابة عن النُّعمان بن بشير قال: انكسفت الشَّمس على عهد رسول الله ﷺ، فصلَّى، فكان رسول الله ﷺ يركع ويسجد. قال حجَّاج: مثل صلاتنا (٤).
والجواب:
أنَّ أحاديثنا أكثر وأصحُّ، ثُمَّ إنَّ قوله:(كان يصلِّي ركعتين) لا ينافي مذهبنا، وأنَّه كان في كل ركعةٍ ركوعان.
وقول حجَّاج:(مثل صلاتنا) ظنٌّ منه.
ز: روى حديث النُّعمان: أبو داود (٥) والنَّسائيُّ (٦) وابن ماجه (٧) والحاكم وقال: على شرطهما ولم يخرجاه (٨).
وأبو قلابة لم يسمع من النُّعمان فيما قيل، قال ابن أبي حاتم: قال أبي: أبو قلابة عن النُّعمان بن بشير، قال يحيى بن معين: هو مرسلٌ. قال أبي: قد أدرك أبو قلابة النُّعمان بن بشيرٍ، ولا أعلم سمع منه (٩).