" اجْعَلْها لفُقراءِ أقارِبِكَ"، فجَعَلَها لحسانَ، وأبى بن كعبٍ.
١٢٢٦ - عن أنس مثلَ حديثِ ثابت قال:"اجعلها لفقراء قرابَتِكَ". قال أنس: فجعلها لحسانَ، وأبى بن كعبٍ، وكانا أقرب إِليه منَي، [ولم يجعل لي منها شيئاً ٥/ ١٧٠].
وكانَ قرابةُ حسانَ وأبي من أبي طلحة- واسمه: زيدُ بنُ سهل بنِ الأسودِ بن حَرامِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ مناةَ بنِ عديَ بن عمرو بن مالك بن النجارِ، وحسانُ: ابنُ (٦) ثابتٍ بنِ المنذرِ بنِ حرام، فيجتَمِعانِ إلى حرام، وهو الأب الثالث، وحرام: ابنُ عمرِو بنِ زيدِ مَناةَ بنِ عديَ بنِ عمرِو بن مالكِ بنِ النجارِ، فهو يُجامعُ حسانَ وأبا طلحة، وأبى- إلى ستةِ آباءٍ إلى عمرِو بن مالك، وهو: أبى بن كعبِ بنِ قيسِ بنِ عُبيدِ بنِ زيدِ بنِ معاويةَ بنِ عمرِو بنِ مالكِ بنِ النجارِ، فعمرو بنُ مالكٍ يجمع حسانَ وأبا طَلْحَةَ وأبَياً (٧).
٦٢٨ - وقال بعضُهم: إذا أوصي لقرابتِه فهو إلى آبائه في الإسلامِ.
٤٤٣ - وقالَ ابن عباس: لما نَزَلَتْ: {وأنذِرْ عَشيرَتَكَ الأقربين}؛ جَعَلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يُنادي:
= من طريق أخرى عن أنس فيما مضى" ٢٤ - الزكاة/ ٤٦ - باب/ وقم الحديث ٦٩٤ "، ووصله في الباب من طريق ثانية. (٦) ترسم ألف (ابن) بحد (حسان) لأن (ابن) وقع خبراً لا صفة، وكذلك قوله: و (حرام: ابن عمرى، وقوله: (وأبى) بالرفع جملة مستانفة؛ أي: وأبي يجامعهما. (٧) هذا من كلام الأنصاري شيخ البخاري كما استظهره الحافظ. ٦٢٨ - هو أبو يوسف كما قال الحافظ. ٤٤٣ - وصله المصنف في "٦٥ - التفسير/ ٢٦ - السورة/ ٣ - باب".