١١ - وقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:" ولكِنْ جِهادٌ ونِيَّةٌ".
٤٢ - باب ١٢ - قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:"الدينُ النَّصيحةُ، للهِ، ولرسولهِ، ولأَئِمةِ المسلمينَ، وعامَّتهِمْ". وقولهِ تعالى:{إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِهِ}
٤٠ - عن جَرير بن عبدِ اللهِ قالَ: بايعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - على [شهادةِ أنْ لا إِلهَ إلا الله، وأن محمداً رسول الله، و٣/ ٢٧] إِقامِ الصَّلاةِ، وإيتاء الزَّكاةِ، [والسمعِ والطاعة، فَلَقَّنَني: فيما استطعتَ ٨/ ١٢٢]، والنُّصْحِ لِكلِّ مسْلمٍ. (وفي طريقٍ أخرى عن زياد بن عِلاقةَ قال: سمعتُ جريرَ بنَ عبدِ اللهِ يقول يومَ ماتَ المغيرةُ بنُ شعبةَ، قامَ فحمِدَ اللهَ وأثنى عليهِ وقالَ: عليكمْ باتِّقاء اللهِ وحدَه لا شريكَ لهُ، والوَقارِ والسَّكِينةِ حتى يأتيَكُمْ أميرٌ، فإِنَّما يأتيكُمُ الآنَ. ثم قالَ: استَعفُوا لأَميرِكُم؛ فإِنه كانَ يُحبُّ الْعفوَ. ثم قالَ: أمَّا بعدُ فإِني أَتيْتُ الْنبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قلتُ: أُبايُعُكَ على الإسلامِ، فشرَطَ عليَّ:"والنُّصْحَ لِكلِّ مسْلمٍ". فبايعتُهُ على هذا، وربِّ هذا المسجدِ! إني لناصحٌ لكمْ. ثم استغفَرَ ونزَلَ).
١٠ - هو طرف من حديث لأبي مسعود البدري، وصله المصنف فيما يأتي من" ج ٣/ ٦٩ - النفقات/ ١ - باب". ١١ - هو طرف من حديث لابن عباس يأتي موصولاً في "ج ٢/ ٥٦ - الجهاد/٢٧ - باب". ١٢ - وصله مسلم وغيره من حديث تميم الداري، وهو مخرج في "غاية المرام" (٣٣٢)، و"إرواء الغليل" (٢٦).