"تقولُ: سُبحانَ الله، والحمدُ لله، والله أَكبرُ، حتى يكُونَ منْهنَّ كلِّهِنَّ ثلاثاً وثلاثينَ. (وفي روايةٍ: تُسبِّحون دبرَ كل صلاةٍ عشراً، وتحمدون عشراً، وتُكَبِّرون عشراً) ".
١٣٩ - [ورواه ابنُ عَجْلانَ عن سُمَيٍّ ورجاء بن حَيْوَةَ.
١٤٠ - ورواه جرير عن عبد العزيز بنِ رُفَيع عن أبي صالح عن أبي الدرداء.
(٥٩) القائل "فاختلفنا" هو سُمَيٌّ الراوي له عن أبي صالح، وهذا عن أبي هريرة، كما في رواية لمسلم عنه، وهو الذي رجع إلى أبي صالح، والذي خالفه بعض أهله. راجع "الفتح". ١٣٩ - هذا معلق، وقد وصله مسلم بلفظ: "ثلاثاً وثلاثين". ووصله الطبراني؛ إلا أنه قال: "وتكبرونه أربعاً وثلاثين". ١٤٠ - وصله النسائي وأبو يعلى، وفيه تربيع التكبير كما في رواية الطبراني السابقة.