٢٧٣٢ - عنْ أنسٍ قال: جاءَ زَيْدُ بنُ حارِثَة يَشْكُو، فجَعَلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:
"اتَّقِ اللهَ وَأمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ"، (وفي رواية عنه: أن هذه الآية {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [وتخشي الناس]} نزلت في شأن زينب ابنة جحش وزيد بن حارثة ٦/ ٢٣).
قالتْ عائِشةُ (١٠): لَوْ كانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كاتِماً شَيْئاً، لَكَتَمَ هذه.
قال: فكانت زيْنب تَفْخَرُ على أَزْواجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، تَقُولُ:
زوّجكُنَّ أهاليكُنَّ، وَزَوَّجَني اللهُ تعالى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سماواتٍ.
١٤٣٦ - وصله الطبري من طريق أبي جعفر الرازي عنه به.؛ إلا أنه قال: "فقضاهن" بدل "فسواهن"، وهو الصواب المعتمد كما في "الفتح". قال: وقوله في الكتاب: "فسواهن" تغيير. ١٤٣٧ - وصله الفريابي عنه. ١٤٣٨ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه. (٩) قال الحافظ: "أصل هذا قول أبي عبيدة في "كتاب المجاز". راجع "الفتح". (١٠) كذا الأصل، وهو كذلك في بعض النسخ الأخرى. وفي نسخة "الفتح": "قال أنس"، وكذلك نقله الحافظ في "الشرح" (٨/ ٥٢٣)، وقال هنا: "لم أره في غير هذا الموضع موصولاً عن أنس". قلت: والمعروف أنه من حديث عائشة. كذلك أخرجه أحمد (٦/ ٢٤١ و ٢٦٦)، ومسلم (١/ ١١٠)، فلعل المصنف علَّقه عنها.