٢٥٣٣ - عَنْ أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
"بَيْنَا أنَا قَائِمٌ، فَإذا زُمْرَةٌ، حَتَّى إذا عَرَفْتُهم خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بيني وبينهم، فَقَالَ: هَلُمَّ (وفي طريق: والذي نفسي بيده لأذُودَنَّ رجَالاً عن حوضي، كما تُذَادُ الغريبةُ من الإِبلِ عن الحوضِ ٣/ ٧٨)(٥١)، فَقُلتُ: أينَ؟ قَالَ: إلى النَّارِ وَاللهِ، قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُم؟ قَالَ: إنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلى أدْبارِهِمُ القَهْقَرى. ثمَّ إذا زُمْرَةٌ حَتَّى
٧٩٧ - هذا معلق عند المصنف، ووصله أبو عوانة، وهو عند المصنف موصول من طريقين آخرين عن أبي هريرة، ويأتي بعد حديث نحوه. (٥٠) أي: يصرفون، وفي الرواية الآتية: (فيُحَلَّؤون) بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام بعدها همزة مضمومة فواو: أي يطردون. ٧٩٨ - لم يخرجها الحافظ. (٥١) تنبيه: هذه الطريق بهذا اللفظ، لم يستحضره الحافظ عند الكلام على أحاديث الباب، فعزاه لمسلم وقال: "لم يخرجه البخاري مع كثرة ما أخرج من الأحاديث في ذكر الحوض"!