٢٥٢٥ - عن أبي بشرٍ وعطاءِ بنِ السائبِ عن سَعيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضي الله عَنْهُمَا قالَ:(الكَوْثَر): الخَيْرُ الكثيرُ الَّذي أعْطَاهُ الله إيَّاهُ.
قالَ أَبُو بِشْرٍ: قُلْتُ لِسَعيدٍ: إنَّ أُنَاساً يَزْعُمُونَ أنَّهُ نَهرٌ في الجَنَّةِ، فَقَالَ سَعيدٌ: النَّهَرُ الَّذي في الجنَّةِ مِنَ الخيرِ الذي أَعْطَاهُ الله إيَّاهُ (٤٩).
٢٥٢٦ - عن عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْروٍ: قَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
٧٩٦ - هذا معلّق عند المصنف، وقد وصله مسلم. (٤٨) بالمد أو القصر: قرية بالشأم، وكذا (أذرح)، قالوا والمسافة بينهما لا تزيد على رمية سهم، وعلى تقدير صحته فتوفيق هذه الرواية مع روايةٍ: "حوضي مسيرة شهر"، وروايةٍ: "إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء" مشكل؛ اللهم إلا أن يقال: إن في الحديث حذفاً تقديره: "كما بين مقامي وبين جربى وأذرح" كما في حديث لأبي هريرة. فراجع "فتح الباري". (٤٩) قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ٥٣٧)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي! وقد وهِمَا في استدراكه على المصنف رحمه الله، لا سيما ولفظه أتم من لفظ "المستدرك"!