{مُذْعِنينَ}: يُقالُ للمُسْتَخْذي (١٢٥): مُذْعِنٌ. {أَشْتاتاً}، وشَتّى، وشَتاتٌ، وشَتُّ: واحدٌ.
٨٨٨ - وقالَ ابنُ عباس: {سُورَةٌ أنْزَلْناها} (٢٦١): بَيَّنَّاها.
وقالَ غيرُه: سُمِّيَ (القُرآنُ) لجَماعَةِ السُّوَرِ، وسُمِّيَتِ (السُّورَةُ) لأنها مَقْطوعةٌ مِن الأخْرى، فلمَّا قُرِنَ بعضها إِلى بَعض؛ سُمي قُرآناً.
٨٨٩ - وقالَ سعدُ بنُ عِياضٍ الثُّمالِيُّ: (المِشْكاةُ): الكُوَّةُ بِلسانِ الحَبَشة. وقولُهُ تعالى: {إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ}: تأليفَ بعضِهِ إلى بعضٍ. {فَإذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}: فإِذا جَمَعْناهُ وأَلَّفْناهُ {فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}، أي: ما جُمعَ فيه فاعْمَلْ بما أمركَ، وانْتَهِ عمَّا نهاكَ اللهُ. ويُقالُ: ليسَ لشِعْرِهِ قُرْآنٌ، أي: تأليفُ. وسُمِّىَ {الفُرْقانَ}، لأنَّه يُفرِّقُ بينَ الحقِّ والباطِلِ. ويُقالُ للمرأةِ: ما قَرَأتْ بِسَلًا قَطُّ؛ أي: لم تَجْمَعْ في بطنِها ولداً. وقالَ: {فَرَّضْناها}: أنْزَلْنا فيها فَرائِضَ مُخْتَلِفَةً، ومَنْ قَرَأَ {فَرَضْناها} يقول: فَرَضْنا عليكم وعلى مَنْ بَعْدَكمْ.
٨٩٠ - قالَ مجاهِدٌ: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا}: لمْ يَدْروا لِما بِهِمْ مِنَ الصِّغَرِ.
٨٩١ - وقالَ الشَعْبِيُّ: {أُولي الِإرْبَةِ}: مَنْ لَيْس له إرْبٌ.
٨٩٢ - وقالَ مجاهِدٌ: لا يُهِمُّهُ إِلَاَّ بَطْنُهُ، ولَا يُخافُ على النِّساءِ.
(١٢٥) (المستخذي): الخاضع.٨٨٨ - وصله الطبري بسند منقطع عنه.(١٢٦) كذا الأصل. قال عياض: "كذا في النسخ، والصواب: {أنزلناها وفرضناها}: بيَّنَّاها، ف {بيَّنَّاها} تفسير {فرضناها} ". ذكره في "الفتح" وأيده.٨٨٩ - وصله ابن شاهين عنه.٨٩٠ - وصله الطبري.٨٩١ - وصله الطبري أيضاً.٨٩٢ - وصله الطبري أيضاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute