وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَأَوَّلُ الْعَفْوَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ؛ حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ فِيهِمْ، فَلَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَدْرًا، فَقَتَلَ اللَّهُ بِهِ [مَنْ قتَلَ مِنْ] صَنَادِيدِ [الـ] كفَّارِ [وسادَةِ] قريشٍ ,
(٣٥) أي: قاربوا أن يثب بعضهم على بعض، فيقتتلوا. و (البُحَيْرَة) أو (البَحْرة): المدينة. (٣٦) أي: فيعممونه بعمامة الملوك. (٣٧) أي: غُصَّ بهِ، وهو كناية عن الحسد.