(٩٣) أي: تضاهيني وتفاخرني بجمالها. (٩٤) أي: تتعصب لها، وتحكي ما قال أهل الإفك؛ لتنخفض منزلة عائشة، وتعلو مرتبة أختها زينب. (*) قوله: (من كنف أنثى)؛ أي: من سترها، وهو كناية عن عدم مقاربته النساء، وقد روي أنه كان حصوراً. (٩٥) قوله: "مسلماً" بكسر اللام المشددة؛ أي: ساكتاً، وللحموي: "مسلَمًا" بفتح اللام: من السلامة من الخوض فيه، ولابن السكن والنسفي: "مسيئًا". (٩٦) المراجعة في ذلك وقعت مع هشام بن يوسف شيخ شيخ البخاري؛ فيما يظن الحافظ. فراجعه.