١٧٣٥ - عن سُليمانَ بنِ صُرَدٍ قالَ: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ حين أَجْلَى الأحزابُ عنهُ (٦٦):
"الآنَ نَغْزُوهُم ولا يَغْزُونَنا، نحنُ نَسِيرُ إليهِم".
١٧٣٦ - عن عليٍّ عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قالَ يومَ الخندَقِ (وفي روايةٍ: يومَ
(٦٢) بكسر الطاء المهملة وتضم؛ أي: تقطر؛ يعني: أنها كانت اغتسلت. و (نسواتها): بفتح النون والمهملة. قال الخطابي: كذا وقع، وليس بشيء، وإنما هو "نوساتها"؛ أي: ذوائبها، وهي جمع "نوسة"، والمراد أن ذوائبها كانت تنوس؛ أي: تتحرك." فتح". (٦٣) مراده بذلك ما وقع بين علي ومعاوية من القتال في صفين يوم اجتماع الناس على الحكومة بينهم فيما اختلفوا فيه. (٦٤) زاد عبد الرزاق: يُعَرِّض بابن عمر. (٦٠) (الحبوة): ثوب يلقى على الظهر، ويربط طرفاه على الساقين بعد ضمهما، يفعله المقعي، وإذا أراد القيام يحله. (٦٦) أي: حين تفرقوا، يقال: جلا القوم عن الموضع، ومنه جلواً وجلاءً، وأجلوا: إذا تفرقوا؛ كما في "القاموس"، وضبطه العيني بالبناء للمفعول؛ أي: أُرْجِعوا بصنيع الله سبحانه لرسوله.