[قال أبو إسحاقَ: سمعتُهُ يحدثه غيرَ مرَّةٍ؛ ما حَدّثَ به قَطُّ إلا ضَحِكَ].
١٥١٧ - عن أبي إسحاق قالَ: سُئِلَ البراءُ: أكانَ وجهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - مثلَ السيفِ؟ قالَ: لا؛ بل مثلَ القمرِ.
١٥١٨ - عن أبي هريرة أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"بُعِثْتُ مِن خيرِ قرونِ بني آدَمَ قرناً فقَرْناً، حتى كنتُ مِن القَرْنِ الذي كنتُ فيه".
١٥١٩ - عنِ ابنِ عباس رضيَ اللهُ عنهما أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَسْدِلُ (١٨) شعرَهُ، وكانَ المشركونَ يَفْرُقونَ رؤوسَهُم، فكانَ أهلُ الكتابِ يَسْدِلونَ رؤوسَهم، وكان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ موافقةَ أهلِ الكتابِ فيما لم يؤمَرْ فيه بشيءٍ، ثم فَرَقَ (١٩) رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رأسَهُ.
١٥٢٠ - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِي رضيَ اللهُ عنه قالَ: كانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أشدَّ حياءً مِن العذراءِ في خِدْرِها، [وإذا كَرِهَ شيئاً عُرِفَ في وجْهِهِ].
١٥٢١ - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه قالَ: ما عابَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - طعاماً قطُّ، إنِ اشتَهاهُ أكَلَهُ، وإلا تَرَكَهُ.
١٥٢٢ - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُحَدِّثُ حديثاً لو عَدَّهُ العادُّ لأحصاهُ.
(١٨) أي: يرسل شعر ناصيته على جبهته، وقوله: "يفرُقون": بكسر الراء وضمها. (١٩) أي: ألقى شعر رأسهِ إلى جانبي رأسه، فلم يترك منه شيئاً على جبهته.