والجواب: أن هذا لا حجة فيه، لأن المراد أنهم كانوا يستفتحون القراءة بهذا، يدل عليه:
٦٨٨ - ما روى أحمد: ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن النَّبيَّ ﷺ وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين (٢).
قال التِّرمذيُّ: هذا حديث صحيح (٣).
وقال الشَّافعيُّ:[المعنى:](٤) إنهم كانوا يفتتحون بهذه قبل قراءة السورة.
ز: ٦٨٩ - عن أنس أن النَّبيَّ ﷺ وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصَّلاة بالحمد لله رب العالمين (٥).
رواه البخاري بهذا اللفظ (٦) O.
* * * * *
(١) هذا لفظ مسلم في «صحيحه»: (٢/ ١٢)؛ (فؤاد - ١/ ٢٩٩ - رقم: ٣٩٩)، ولفظ البخاري يأتي في كلام المنقح. (٢) «المسند»: (٣/ ١٠١). (٣) «الجامع»: (١/ ٢٨٦ - رقم: ٢٤٦) وفيه حسن صحيح. (٤) زيادة من (ب) و «التحقيق». (٥) في (ب) زيادة: (لا يقرأوها) وكأنها مقحمة، والله أعلم. (٦) «صحيح البخاري»: (١/ ١٨٩)؛ (فتح - ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧ - رقم: ٧٤٣).