ز: ورواه الإمام أحمد (١) وأبو داود (٢) والنَّسائيُّ (٣).
وقد رواه جرير عن رقبة عن أبي بشر عن حبيب، فأسقط بشيراً.
تابعه هشيم عن أبي بشر.
وقال التِّرمذيُّ: حديث [أبي](٤) عوانة أصح (٥) O.
والجواب: أن أحاديثنا أصح وأكثر، وإنما كان يفعل ذلك لأجل الضعيف والسقيم، والكلام في الأفضل.
* * * * *
(١) «المسند»: (٤/ ٢٧٢) وفيه: (ليلة ثالثة أو رابعة). (٢) «سنن أبي داود»: (١/ ٣٤٩ - رقم: ٤٢٢). (٣) «سنن النسائي»: (١/ ٢٦٤ - رقم: ٥٢٨). (٤) في الأصل: (أبو)، والتصويب من (ب) و «الجامع». (٥) «الجامع»: (١/ ٢٠٩ - رقم: ١٦٦)، ونصه: (حديث أبي عوانة أصح عندنا، لأن يزيد بن هارون روى عن شعبة عن أبي بشر نحو رواية أبي عوانة) ا. هـ