كتاب تنقيح التحقيق - ابن عبد الهادي - ط أضواء السلف

مسائل الأوقات - مسألة (٩٣): يستحب تعجيل الظهر في غير يوم الغيم. - ج: 2 - ص: 35

لنا حديثان:

٥٠٩ - الحديث الأوَّل: قال أحمد: ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن أبي المنهال قال: قال لي أبي: انطلق إلى أبي بَرْزَة. فانطلقت معه، فسأله (١) أبي: كيف كان رسول الله ﷺ يصلِّي المكتوبة؟ قال: كان يصلِّي الهجير - التي تدعونها: الأولى - حين تدحض الشَّمس، وكان يصلِّي العصر ثمَّ يرجع أحدنا إلى رحله والشَّمس حيَّةٌ (٢).

أخرجاه في «الصَّحيحين» (٣).

٥١٠ - الحديث الثَّاني: قال التِّرمذيُّ: ثنا هنَّاد ثنا وكيع عن سفيان عن حكيم بن جُبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: ما رأيتُ أحدًا أشدَّ تعجيلاً للظُّهر من رسول الله ﷺ وأبي بكرٍ وعمر (٤).

حكيم بن جُبير: مضطرب الحديث، ضعَّفه أحمد (٥) ويحيى (٦) والنَّسائيُّ (٧).

* * * * *

---

(١) في «التحقيق»: (فسأل).
(٢) «المسند»: (٤/ ٤٢٣).
(٣) «صحيح البخاري»: (١/ ١٤٤)؛ (فتح - ٢/ ٢٦ - رقم: ٥٤٧).
«صحيح مسلم»: (٢/ ١١٩ - ١٢٠)؛ (فؤاد - ١/ ٤٤٧ - رقم: ٦٤٧).
(٤) «الجامع»: (١/ ٢٠٢ - رقم: ١٥٥) وقال: (حديث حسن).
وفي هامش الأصل: (حـ: حسَّنه الترمذي) ا. هـ
(٥) «العلل» برواية عبد الله: (١/ ٣٩٦ - رقم: ٧٩٨)، وفيه: (ضعيف الحديث، مضطرب).
(٦) «التاريخ» برواية الدوري: (٣/ ٢٨٧ - رقم: ١٣٦٣)، وفيه: (ليس بشيء)، و" الضعفاء
الكبير" للعقيلي: (١/ ٣١٧ - رقم: ٣٨٩) من رواية محمد بن عثمان، وفيه: (ضعيف).
(٧) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٨٠ - رقم: ١٢٩).