وقال ابن عَدِيٍّ: ليس بحديثه بأسٌ (١). وروى له مسلمٌ في «صحيحه»(٢) O.
أمَّا حجَّتهم:
٥٠٥ - فروى التِّرمذيُّ: ثنا هنَّاد ثنا عَبْدة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لَبيدٍ عن رافع بن خَدِيجٍ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «أسفروا بالفجر، فإنَّه أعظمُ للأجر»(٣).
٥٠٦ - طريقٌ آخر: قال أحمد: ثنا سفيان عن ابن عجلان عن عاصم ابن عمر بن قتادة عن محمود بن لَبيد عن رافع بن خَدِيج عن النَّبيِّ ﷺ قال: «أصبحوا بالصُّبح، فإنَّه أعظم لأجوركم، - أو: أعظم للأجر -»(٤).
قال التِّرمذيُّ: هذا حديثٌ صحيحٌ (٥).
الجوزي في «الضعفاء»: (١/ ٩٦ - رقم: ٢٨٩)، والمزي في «تهذيب الكمال»: (٢/ ٣٥٠ - رقم: ٣١٧)، والذهبي في «الميزان»: (١/ ١٧٤ - رقم: ٧٠٦). ٣ - أن النسائي قال في «عمل اليوم والليلة»: (ص: ٣٥١ - رقم: ٥٠٤): (أسامة بن زيد ليس بالقوي في الحديث) ا. هـ ٤ - أننا لم نقف على أحد نقل عن النسائي أنه قال في أسامة: (ليس بثقة)، والله أعلم. (فائدة): قال العلامة الحافظ المعلمي في «التنكيل»: (١/ ٦٤): (من أحب أن ينظر في كتب الجرح والتعديل للبحث عن حال رجل وقع في سندٍ، فعليه أن يراعي أمورًا: ....... الثاني: ليستوثق من صحة النسخة، وليراجع غيرها - إن تيسر له - ليتحقق أن ما فيها ثابت عن مؤلف الكتاب. راجع «الطليعة» ص: ٥٥ - ٥٩) ا. هـ (١) «الكامل»: (١/ ٣٩٥ - رقم: ٢١٢) وفيه: (حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به) ا. هـ (٢) «رجال صحيح مسلم» لابن منجويه: (١/ ٧٠ - رقم: ٩٨)، وقال المنقح فيما يأتي: (رقم: ٢٢٦٢): (روى له مسلم متابعة فيما أرى) ا. هـ (٣) «الجامع»: (١/ ٢٠١ - رقم: ١٥٤). (٤) «المسند»: (٤/ ١٤٠). (٥) في مطبوعة «الجامع»: (حسن صحيح) ا. هـ