سهل بن زياد قالا: أنا إبراهيم بن إسحاق الحربيُّ ثنا يعقوب بن كاسب ثنا سلمة بن رجاء عن الحسن بن فرات القزَّاز عن أبيه عن أبي حازم عن أبي هريرة أنَ النَّبيَّ ﷺ نهى أن يُستنجى بروثِ أو بعظم وقال: «إنَهما لا يطهران».
قال الدَارَقُطْنيُ: إسناده صحيحٌ (١).
وقد روى نحوه: ابن عمر وجابر.
ز: سلمة بن رجاء: قال ابن معين: ليس بشيءٍ (٢). وقال أبو زرعة: صدوقٌ (٣). وقال النَسائيُ: ضعيفٌ (٤). وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأسٌ (٥). وقال ابن عَدِي: حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها (٦). وذكره ابن حِبَان في «الثقات»(٧)، وروى له البخاريَّ في «الصَحيح»(٨).
ويعقوب بن كاسب: قيل: روى عنه البخاريَّ في «صحيحه» أيضاً ولم ينسبه (٩) وقوَّاه (١٠)، وقال يحيى (١١) والنَسائيُ (١٢): ليس بشيءٍ. ووثقه
(١) «سنن الدارقطني»: (١/ ٥٦). (٢) «التاريخ» برواية الدوري: (٣/ ٣٣٨ - رقم: ١٦٣٢). (٣) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٤/ ١٦٠ - رقم: ٧٠٥). (٤) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ١١٤ - رقم: ٢٤٢). (٥) «الجرح والتعديل» لابنه: (٤/ ١٦٠ - رقم: ٧٠٥). (٦) «الكامل»: (٣/ ٣٣٢ - رقم: ٧٨٤). (٧) «الثقات»: (٨/ ٢٨٦). (٨) «التعديل والتجريح» للباجي: (٣/ ١١٢٧ - رقم: ١٣٣٤). (٩) «التعديل والتجريح» للباجي: (٣/ ١٢٤٨ - رقم: ١٥٣٣). (١٠) في «التاريخ الأوسط» برواية الخفاف: (٢/ ٢٦٣): (قيل له- أي البخاري-: يعقوب ابن كاسب ما نقول فيه؟ قال: نحن لم نر إلاَّ خيراً، فيه بعض سهولة، وأمَّا في الأصل صدوق) ا. هـ (١١) «التاريخ» برواية الدوري: (٣/ ١٧٣ - رقم: ٧٧٢). (١٢) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٢٣٧ - رقم: ٦١٦).