النَّبي ﷺ(١) أنَه كان يصغي إلى الهرَة الإناء حتَى تشرب، ثم يتوضَّأ بفضلها (٢).
ز: قال الدَارَقُطْنيُ في هذا الحديث: إسناد (٣) حسن (٤).
ورواه الحاكم وصحَحه، وسليمان بن مُسافع:[لا يعرف و](٥) لم يذكره ابن أبي حاتم في كتابه، وقد ذكره العقيليُ في كتاب «الضُعفاء» وروى هذا الحديث في ترجمته، وقال: لا يتابع عليه (٦).
وروى هذا الحديث ابن خزيمة في «صحيحه» من طريقه (٧).
وفي الإسناد الثَاني: الواقديَّ، وهو ضعيف.
٧٣ - وروى داود بن صالح بن دينار التَّمار عن [أُمه](٨) أنَّ مولاتها أرسلتها إلى عائشة بهريسة فوجدتها تصلي، فأشارت إليَّ أن ضعيها فجاءت هرَّة فأكلت منها، فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرَّة، فقالت: [إن رسول الله ﷺ قال: «إنَّها ليست بنجس، إنَّما هي من الطَوافين عليكم». وقد رأيت رسول الله ﷺ يتوضأ بفضلها] (٩).
(١) في «سنن الدارقطني»: (قال- أي الواقدي-: وثنا عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند عن عروة عن عائشة عن النبي ﷺ. (٢) «سنن الدارقطني»: (١/ ٧٠). (٣) في (ب): (إسناده). (٤) لم نقف عليه. (٥) (زيادة من (ب). (٦) «الضعفاء الكبر»: (٢/ ١٤١ - رقم: ٦٣٥). (٧) «صحيح ابن خزيمة»: (١/ ٥٤ - رقم: ١٠٢). (٨) في الأصل: (عن أبيه)، والتصويب من (ب) و «سنن أبي داود» و «سنن الدارقطني». (٩) في الأصل: (إن للنَبي ﷺ كان يتوضأ بفضلها)، والمثبت من (ب) و «سنن أبي داود».