ورسوله ينهاكم (١) عن لحوم الحُمُر فإنها رجسٌ " (٢).
٥٩ - وقال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر: ثنا الخلاَّل ثنا علي بن جابر ثنا فزارة (٣) ثنا أبو مالك [الجنبيُ](٤) عن جُويبِر عن الضَحاك عن ابن عبَاس قال: كنت رِدْف رسول الله ﷺ على حمار له فأصاب ثوبي من عرقه، فأمرني رسول الله ﷺ أن أغسله.
جويبر: ليس بشيءٍ، والضَحَاك: لم يلق ابن عبَاس.
احتجَّ الخصم:
بقوله: أنتوضَأ بما أفضلت الحُمُر؟
وقد تقدَم في المسألة قبلها (٥).
* * * * *
في (ب) و «التحقيق»: (ينهيانكم)، وقال الحافظ ابن حجر في «الفتح»: (٧/ ٤٦٨ - رقم: ٤١٩٩): (في رواية سفيان … «ينهاكم» بالإفراد، وفي رواية عبد الوهاب بالتثنية) ا. هـ في حاشية السندي على النسائي: («ينهاكم» ضميره: للرسول وذكر الله للتبرك وتعظيم أمر الرسول؛ أو لله، فإنه الحاكم والرسول مبلغ … ويحتمل رجع الضمير لكل واحد) ا. هـ. والله أعلم. (٢) «سنن النسائي»: (٧/ ٢٠٣ - ٢٠٤ - رقم: ٤٣٤٠). وهو في «الصحيحين» من رواية سفيان عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس. «صحيح البخاري»: (فتح- ٦/ ١٥٦ - رقم: ٢٩٩١، ٧/ ٤٦٧ - رقم: ٤١٩٨)؛ «صحيح مسلم»: (٣/ ١٥٤٠ - رقم: ١٩٤٠ - ط. فؤاد). وعند البخاري أيضاً من رواية عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس «صحيح البخاري»: (فتح- ٧/ ٤٦٧ - رقم: ٤١٩٩، ٩/ ٦٥٣ - رقم: ٥٥٢٨). وعند مسلم أيضاً من رواية يزيد بن زريع عن هام بن حسان عن ابن سيرين عن أنس «صحيح مسلم»: (٣/ ١٥٤٠ - رقم: ١٩٤٠ ط. فؤاد). (٣) كذا بالأصل و «التحقيق»، وفي (ب): (مرارة)، والله أعلم. (٤) بياض في الأصل، والمثبت من (ب)، وفي «التحقيق»: (الخشني). (٥) رقم: (٥٦).