كذَّاب (١)؛ ومن وراية مزيدة بن جابر، قال أبو زرعة: ليس بشيءٍ (٢).
ومنها قول ابن عبَّاس في ذلك.
وهو [من](٣) رواية عبد الله بن [محرَّر](٤): قال الدَّارَقُطْنيُّ: هو متروك الحديث (٥).
ومنها قول أبي العالية، [و](٦) لا يثبت عنه:
٤٦/ أ- قال أبو خلدة: سألت أبا العالية: عن رجلٍ [ليس](٧) عنده ماء، وعنده نبيذٌ، أيغتسل به من جنابة؟ قال: لا. فذكرت له ليلة الجنِّ، فقال:[أنبذتكم](٨) هذه الخبيثة! إنَّما كان [ذلك](٩) زبيباً وماء.
وقال هبة الله الطَّبريُّ: أحاديث الوضوء بالنَّبيذ، وضعت على أصحاب ابن مسعود عند ظهور العصبيَّة!
* * * * *
(١) «الشجرة في أحوال الرجال» للجوزجاني: (ص: ٤٢ - رقم: ١٣). (٢) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٨/ ٣٩٢ - رقم: ١٧٩٦). (٣) زيادة من (ب). (٤) في النسختين: (محزر)، والتصويب من «التحقيق» و «سنن الدارقطني». وانظر: «تهذيب الكمال»: (١٦/ ٢٩ - رقم: ٣٥٢٣)، «توضيح المشتبه»: (٨/ ٧٤ - ٧٥). (٥) «سنن الدارقطني»: (١/ ٧٦). (٦) زيادة من (ب) و «التحقيق». (٧) زيادة من (ب) و «التحقيق». (٨) بياض بالأصل، وأثبتناها من (ب) و «التحقيق». (٩) زيادة من (ب) و «التحقيق».