مالك بن أوس بن الحدثان قال: قال عمر: إنَّ الله ﷿ خصَّ نبيه ﷺ من هذا الفيء بشيء لم يعطه غيره، فقال:(وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ)[الحشر: ٦] فكانت لرسول الله ﷺ خاصة، والله ما اختارها (١) دونكم، ولا استأثر بها عليكم، وكان ينفق على أهله منه
سنة، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله ﷿(٢).
ووجه الحجَّة: أنَّ الآيات استوعبت كلَّ النَّاس.
ز: هذا الحديث مخرَّج في «الصحيح» من رواية معمر وغيره عن الزهريِّ (٣)، والله أعلم O.