ﷺ:«خذوا عنِّي:، خذوا عنِّي، قد جعل الله لهنَّ سبيلا، البكر بالبكر، جلد مائة، ونفي سنة، والثيِّب بالثيِّب، جلد مائة، والرجم»(١).
ز: هكذا رواه وكيع عن الفضل، وهو وهمٌ، وإنَّما المحفوظ بهذا الإسناد: أنَّ رجلاً وقع على جارية امرأته ....
وقد رواه أبو داود عن محمَّد بن عوف الطائيِّ عن الربيع بن روح عن خليد عن محمَّد بن خالد- يعني الوهبيَّّ- عن الفضل بن دَلْهَم عن الحسن عن سلمة بن المحبّق عن عبادة وطوّله (٢).
والاضطراب في ذلك من الفضل بن دلهم، قال أبو داود: والفضل بن دلهم ليس بالحافظ، كان قصابا بواسط (٣).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه الفضل بن دَلْهَم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبّق عن النبيِّ ﷺ: «خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا .. » الحديث. قال أبي: هذا خطأ، إنما أراد الحسن عن حطان عن عبادة بن الصامت عن النبي ﷺ … الحديث (٤) O.
٢٩٤٣ - الحديث الثالث: قال أحمد: وحدَّثنا حسين بن محمَّد ثنا شعبة عن سلمة ومجالد عن الشعبيِّ أنَّهما سمعاه يحدِّث أنَّ عليًّا حين رجم المرأة من أهل
(١) «المسند»: (٣/ ٤٧٦). وفي هامش الأصل حاشية لم نتمكن من قراءتها. (٢) هذا الحديث وقع في بعض نسخ «سنن أبي داود»: (عون- ١٢/ ٩٤ - ٩٥)؛ حاشية ط. عوامة (٥/ ٩٠ - ٩١). قال المزي في «تحفة الأشراف»: (٤/ ٢٤٩ - رقم: ٥٠٨٨): (هذا الحديث في رواية أبي سعبد بن الأعرابي وأبي بكر بن داسة عن أبي داود) ا. هـ (٣) الموضع السابق. (٤) «العلل»: (١/ ٤٥٦ - رقم: ١٣٧٠).