يحيى: حديثه ليس بشيءٍ (١). وقال السعديُّ: لبس بثقةٍ (٢).
وأمَّا الثاني: فقال الدَّارَقُطْنِيُّ: تفرَّد به عمر بن شبيب مرفوعًا، وكان ضعيفًا، والصحيح عن ابن عمر من قوله (٣).
قال يحيى بن معين: عمر بن شييب ليس بشيءٍ (٤). وقال أبو زرعة: واهي الحديث (٥).
ز: حديث سلم عن ابن جريج: لم يخرجوه.
وأحمد بن محمَّد المنكدريُّ: له أفراد وعجائب. قاله الحاكم (٦)، وقال السليمانيُّ: فيه نظرٌ. وقال الإدريسيُّ: دخل المنكدريُّ سمرقند، وحدَّث بها، ودوَّن من العجائب والإفرادات ما الله به عليم، ويقع في حديثه المناكير،
وما أراها تقع من جهته، فإنَّ مثله لا يتعمد- إن شاء الله- الكذب. قال: وسألت محمَّد بن أبي سمعيد الحافظ السمرقنديَّ عنه، فرأيته حسن الرأي فيه.
قال (٧): وسمعته يقول: سمعت المنكدريَّ يقول: أناظر في ثلاثمائة ألف حديث. فقلت له: هل رأيت ابن عُقْدَة أحفظ من المنكدريِّ؟ قال: لا (٨).