ز: كان فيه: (الحارث بن عمران الجعفيُّ) وهو خطأٌ، والصواب:(الجعفريُّ).
وقد رواه ابن ماجة عن الأشج (١).
وقال أبو حاتمٍ الرازيُّ: ليس بقويٍّ، والحديث الذي رواه عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبيِّ ﷺ:«تخيَّروا لنطفكم» لا أصل له (٢).
وقد روى هذا الحديث عن هشام أيضًا: عكرمة بن إبراهيم وأبو أميَّة بن يعلى، وكلاهما ضعيفٌ.
وقد رواه غيرُهما عن هشام من الضعفاء.
وقال الخطيب: كلُّ طرقه واهية، ورواه أبو المقدام هشام بن زيادٍ عن هشام بن عروةَ عن أبيه عن النبيِّ ﷺ مرسلاً، وهو أشبه بالصواب (٣) O.
ولهم:
حديث عائشة: أنَّّ فتاةً جاءت إلى رسول الله ﷺ، فقالت: إنَّ أبي- ونعم الأب هو- زوَّجني ابنَ أخيه ليرفع بي خسيسته. فجعل الأمر إليها، فقالت: إنِّي قد أجزت ما صنع أبي، ولكنِّي أردت أن تعلم النساء أن ليس إل الآباء من الأمر شيءٌ.
وقد ذكرناه بإسناده في مسألة إجبار البكر البالغ (٤).