ويقول: ما زال مخلطًا (١). وقال أبو حاتم الرازيُّ: له أغاليط (٢). وقال أبو زرعة: صاحب وهمٍ (٣).
ولا يعلم أنَّ مجاهدًا سمع من رافع.
وأمَّا الثاني: ففيه: عبد الحميد، وهو: الحِمَّانِيُّ، ضعَّفه أحمد (٤).
وفيه عُبيدة الضَّبِيِّ: قال يحيى: ليس بشيءٍ (٥). وقال أحمد: ترك الناس حديثه (٦).
وفيه عبد الرحمن بن مَغْراء: قال عليُّ بن المدينيِّ: ليس بشيءٍ (٧).
وفيه محمَّد بن حُميد: كذَّبه أبو زرعة (٨) وابن وارَة (٩)، وقال النسائيُّ: ليس بثقةٍ (١٠). وقال صالح بن محمَّد الحافظ: ما رأيت أحذق (١١) بالكذب منه، ومن الشَّاذَكُونِيِّ (١٢)!
ثُمَّ قد حمل أصحابنا هذه الأحاديث على: أنَّهم كانوا يؤجِّرون بهذا، وبأشياء مجهولة.
ز: حديث مجاهد عن رافع: مضطربٌ، ولم يخرِّجه أحدٌ من أئمة
(١) و (٢) و (٣) «الجرح والعديل» لابن أبي حاتم: (٤/ ٣٦٥ - ٣٦٧ - رقم: ١٦٠٢). (٤) «المعرفة» للفسوي (٣/ ٨٢)؛ «الكامل» لابن عدي: (٥/ ٣٢١ - رقم: ١٤٧٠). (٥) «التاريخ» برواية الدوري: (٣/ ٢٨٠ - رقم: ١٣٤٥). (٦) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٥٤٩ - رقم: ٣٦٠٢). (٧) «الكامل»: (٤/ ٢٨٩ - رقم: ١١١٥). (٨)، (٩) «المجروحون» لابن حبان: ٢١/ ٣٠٤). (١٠) «تاريخ بغداد» للخطيب: (٢/ ٢٦٣ - رقم: ٧٣٣) من رواية ابنه عبد الكريم. (١١) في «التحقيق»: (أصدق)! (١٢) «تاريخ بغداد» للخطيب: (٢/ ٢٦٢ - رقم: ٧٣٣).