٢٥٤٧ - قال البخاريُّ: وحدَّثنا محمَّد أنا عبد الله أنا يحيى بن سعيد عن حنظلة بن قيس سمع رافع بن خَدِيج قال: كنَّا أكثر أهل المدينة مُزْدَرَعًا، كنَّا نُكْرِي الأرض بالناحية منها مسمًّى لسيِّد الأرض. قال: فربَّما يصاب ذلك
وتسلم الأرض، وتسلم الأرض ويصاب ذلك (٢)، فنهينا، وأمَّا الذهب والوَرِق فلم يكن يومئذٍ (٣).
الطريقان في «الصحيحين».
٢٥٤٨ - وقال الإمام أحمد: حدَّثنا إسماعيل ثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي عُبيدة بن محمَّد بن عمَّار عن الوليد بن أبي الوليد عن عروة بن الزبير قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خَدِيج، أنا- والله- أعلم
بالحديث منه، إنَّما أتى رجلان قد اقتتلا، فقال رسول الله ﷺ:«إن كان هذا شأنكم فلا تُكْرُوا المزارع». فسمع رافع قوله:«لا تُكْرُوا المزارع»(٤).
ز: رواه أبو داود (٥) والنسائيُّ (٦) وابن ماجة (٧) من حديث
(١) «صحيح البخاري»: (٣/ ٥٨٥ - ٥٨٦)؛ (فتح- ٥/ ٢٣ - رقم: ٢٣٤٣). «صحيح مسلم»: (٥/ ٢١ - ٢٢)؛ (فؤاد- ٣/ ١١٨٠ - رقم: ١٥٤٧). (٢) كتب فوقها بالأصل و (ب): (كذا) إشارة إلى التكرار، ولم تكرر الجملة في مطبوعة «التحقيق»، وفي «صحيح البخاري»: (فممَّا يصاب ذلك وتسلم الأرض، وممَّا يصاب الأرض ويسلم ذلك). (٣) «صحيح البخاري»: (٣/ ٥٨١)؛ (فتح- ٥/ ٩ - رقم: ٢٣٢٧). «صحيح مسلم»: (٥/ ٢٤)؛ (فؤاد- ١١٨٣ - رقم: ١٥٤٧). (٤) «المسند»: (٥/ ١٨٢). (٥) «سنن أبي داود»: (٤/ ١٣٨ - رقم: ٣٣٨٣). (٦) «سنن النسائي»: (٧/ ٥٠ - رقم: ٣٩٢٧). (٧) «سنن ابن ماجة»: (٢/ ٨٢٢ - رقم: ٢٤٦١).