والراوي عنه (علي بن حمَّاد بن السَّكَن): قال الدَّارَقُطْنِيُّ: هو متروكٌ (١) O.
احتجُّوا بحديثين:
٢٥٣١ - الحديث الأوَّل: قال البخاريُّ: حدَّثنا محمَّد بن بشَّار ثنا غُنْدر ثنا شعبة عن أبي بشر عن أبي المتوكِّل عن أبي سعيد الخدريِّ: أنَّ ناسًا من أصحاب رسول الله ﷺ أتوا على حيٍّ من أحياء العرب، فلم يَقْرُوهم، فبينا هم كذلك إذ لُدغ سيِّدُ أولئك، فقالوا: هل معكم من دواءٍ أو راقٍ؟ فقالوا: إنَّكم لم تَقْرُونا، ولن نفعل حتى تجعلوا لنا جُعْلاً. فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء، فجعل يقرأ بأمِّ القرآن، ويجمع بُزَاقَهُ ويَتْفِلُ، فبرأ، فأتوا بالشاء،
وقالوا: لا نأخذ حتَّى نسأل رسول الله ﷺ. فسألوه، فضحك وقال:«وما يدريك أنَّها رقيَّة؟! خذوها واضربوا لي بسهمٍ»(٢).
٢٥٣٢ - الحديث الثاني: قال البخاريُّ: وحدَّثنا سيدان بن مضارب ثنا يوسف البرَّاء (٣) قال: حدَّثني عبيد الله (٤) بن الأخنس عن ابن أبي مُلَيْكة
(١) «سؤالات الحاكم»: (ص: ١٢٥ - رقم: ١٣٤). (٢) «صحيح البخاري»: (٧/ ١٧٢)؛ (فتح- ١٠/ ١٩٨ - رقم: ٥٧٣٦). «صحيح مسلم»: (٧/ ١٩ - ٢٠)؛ (فؤاد- ٤/ ١٧٢٧ - رقم: ٢٢٠١). (٣) في «التحقيق»: (يوسف بن البراء). وفي هامش الأصل: (حـ: كان فيه: «يوسف البراء» []، وهو: أبو معشر، البراء، العطَّار، واسمه: يوسف بن يزيد البصري، وهو [] هشيم) ا. هـ وما بين المعقوفات لم نتمكن من قراءته، ولعل الأولى: (و «ابن» زائدة)، وأما الثانية فلعلها: (من طبقة)، والله أعلم. (٤) في «التحقيق»: (عبد الله). وفي هامش الأصل: (حـ: كان فيه: "عبد الله وهو وهم) ا. هـ